الاثنين، 31 ديسمبر 2012

الأفيليت .. أو البيع بالعمولة ” التسويق الالكترونى “


الأفيليت .. أو البيع بالعمولة ” التسويق الالكترونى “

البيع بالعمول أو كما هو مشهور بأسم الأفيليت ” التسويق الالكترونى ” ، وهي استراتيجية تسويقية تقوم على أساس مشاركة العائد بين المعلن أو التاجر والناشر أو الراعي لبرامج المشاركة.
إن برنامج المشاركة التسويقي هو عباره عن نموذج للعائد يستطيع أن يؤسس من خلاله أعمالا ناجحة، ويصنع الدخل المستمر ، والتسويق ببرامج المشاركة يستخدم موقعاً واحداً لجلب الزائرين لموقع أخر، وهذا شكل من
أشكال التسويق المباشر.

إن برامج التسويق بالمشاركة تتداخل مع نماذج التسويق بالإنترنت, لأن برامج المشاركة غالبا تستخدم طريقة الإعلان العادية. وهذه الطرق شامله محركات البحث، محركات البحث المدفوعة، والتسويق بالبريد الإلكتروني وفي بعض الحالات العرض المباشر للإعلان ، ومثل النشر لمنتجات أو خدمات معروضة بواسطة الشريك.
برامج التسويق بالمشاركة باستخدام الدفع بالزيارة (pay-per-click)

إن برامج المشاركة بواسطة الدفع بالزيارة تعاني منذ عدة سنوات بسبب الضعط الكبير للزيارات وبسبب الزيارات الكاذبة وقلة الدخل الناتج من الزيارة عندما نقارن المدفوع للمشاركة من الواقع الفعلي للدفع بالزيارة، مع مقارنة التدفق النقدى من النموذج المعتمد على الدفع من خلال البيع الفعلي.
وعلى أية حال فان الدفع مقابل الزيارة في برامج المشاركة لايزال ناجحا طالما المسوقون بالإنترنت يستمرون في بناء المواقع التي تقدم الكثير من المحتويات ذات الجودة العالية.

وإن الموقع الذي يبني ويقدم خبرة قيمة نافعة لزائريه سيتمتع بكثافة الزيارة والتي تجلب لهم دخلا من خلال كثافة الزيارة.

وإن أحد المختصيين يذكر ان خبرة التسويق بالإنترنت تحتاج إلى تدفق نقدى وهذا يحتاج إلى كثافة الزيارة مقارنة مع النظم العادية لكى يعطي دخلا جيدا قياسيا. وكما هو الحال هناك بعض الحقيقة في هذا إذا كان هدفك اختيار مواضيع تؤدي فقط إلى دفع اقل بالزيارة.

ومثال على ذلك : بان تملك صفحه ممتعة بالسفر تحتوي على عنوان إلى موقع رحلات وبمجرد ان يقوم الزائر لصفحتك بالضغط على العنوان تحصل على عموله.

وتطور برنامج المشاركة التسويقي سريعا منذ تدشينه في مواقع التجارة الإلكترونية حيث كان يعتبر لعبة تسويق في بداية الإنترنت ، وأصبحت برامج المشاركة جزء مهما من مجمل خطط الاعمال وفي بعض الحالات تمت بشكل كبير اعظم من الاعمال التقليديه وبالإشارة إلى تقرير يفيد بان اجمالي المبيعات المحققة من برامج المشاركة بالإنترنت للعام 2006 م كان 2.16 مليار جنية استرليني في المملكة المتحدة فقط وكان المقدر في العام 2005م فقط 1.35 مليار جنية استيرليني.

وتشير MarketingSherpa’s إن عائدات برامج المشاركة في العالم للعام 2006م تقدر بما لايقل عن 6.5 مليار دولار أمريكي، ستكون هذه عبارة عن عمولات من المصادر المتنوعة في تجارة التجزئة، خدمات التمويل الشخصي، الألعاب، السفر، الاتصالات، التعليم، النشر، ومن الإعلانات الثابتة في البرامج الأخرى مثل الإعلانات في محرك البحث Google.

والمثال الأكبر هو موقع امازون ، وهو احد من أول الأعمال التجارية عبر الإنترنت التي جنت عائدات من برامج المشاركة.

وحاليا القطاعات الثلاثة المتوقع أن تشهد أكبر نسبة نمو هي الهاتف النقال، والمالية، وقطاعات السفر. وقريبا بعد هذة الاقسام سيأتي قسم الترفية (خاصة الألعاب) وخدمات الإنترنت وبعض برامج المشاركة الأخرى التي تجذب المعلنين والمسوقين ورجال الأعمال.

والمرونة: يمكنك التحكم ببدء حملتك الإعلانية متي تشاء وايقافها في اي وقت تشاء – الإعلان يظهر 24 ساعة
الاستهداف الجغرافي: يمكنك استهداف مكان جغرافي (القاهرة والجيزه مثلاً) معين لظهور إعلانك
الحصول على عملاء جدد لشركتك: تساعدك ادوردز على الحصول على عملاء جدد وبالتالي زيادة أرباحك
التكلفة المنخفضة: لا تدفع إلا مقابل الشخص الذي يضغط على إعلانك فقط
الوعي بشركتك : ترسيخ الصورة الذهنية لاسم شركتك (Brand) في عقول عملائك
الانتشار الواسع: إعلانك لا يظهر في نتائج محركات البحث فقط، ولكن يظهر في آلاف المواقع الإلكترونية الأخرى (content network).
المتابعة والتقييم: يمكنك حساب عائد الاستثمار(ROI) في حملتك الدعائية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إرسال تعليق